إيران تعلق على أنباء حوار بين سفيرها والسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة 

علق مسؤول إيراني بارز على ما تردد من أنباء حول إجراء حوار بين سفيري بلاده وأمريكا في الأمم المتحدة.
Sputnik

ونفى الملحق الصحفي الإيراني في منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، نبأ أوردته بعض وسائل الإعلام الغربية يفيد بحصول حديث بين سفيري إيران وأمريكا حول الاتفاق النووي.

الدفاع الإيرانية: هدفنا أن نصبح قوة استراتيجية
ونقلت وكالة "إرنا"، صباح اليوم، الجمعة، عن مير يوسفي، الملحق الصحفي الإيراني في منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، تحدثت إلى نظيرها الإيراني حول ما جاء في خطابه بمجلس الأمن الدولي.

وأوردت الوكالة أن مير يوسفي في تصريح له، مساء أمس الخميس، حول شريط فيديو يشير إلى أن كرافت تتحدث إلى سفير إيران في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، في ختام اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد للبحث حول القرار 2231، قال:

"إنه وفقا لما هو معتاد عليه في منظمة الأمم المتحدة، يتحدث السفراء مع بعضهم بعضا في ختام الاجتماعات، فقد جاءت السفيرة الأمريكية للسفير الإيراني في ختام الاجتماع".

وأضاف مير يوسفي أن السفيرة الأمريكية سألت عن الطفلة المريضة التي ورد اسمها في خطاب السفير الإيراني، الذي بادر بدوره للرد في إطار الأمور الواردة في خطابه.

وقال مير يوسفي، إنه خلال هذا الحديث المقتضب لم يتم التطرق إلى أي موضوع آخر.

وكان السفير الإيراني في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، قد وصف الحظر الأمريكي على بلاده، بأنه غير مشروع وغير أخلاقي وظالم، مضيفا أنه من المخجل أن الغطرسة الأمريكية أدت إلى وقف صادرات بعض الأدوية إلى إيران وأضحت كابوسا لبعض المرضى.

وأورد روانجي مثالا عن شركة أوروبية أوقفت تحت الحظر الأمريكي صادرات ضماد خاص لمرضى "اي بي" (جلد الفراشة أو انحلال البشرة الفقاعي)، الذي يحصل بسبب ظروف جينية نادرة، ويؤدي إلى ظهور بثور في الجلد، وبأن حياة الأطفال المصابين بهذا المرض في خطر، ومن ضمنهم الفتاة الأهوازية، آوا، ذات العامين التي ودعت الألم إلى الأبد بعد أن فارقت الحياة.

وبدا من حديث أو خطاب روانجي أن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، قد تحدثت معه حول هذا الأمر، وليس حول الاتفاق النووي.

مناقشة