تزامنا مع المفاوضات المصرية الإثيوبية... إسرائيل لأديس أبابا: نتقاسم معكم خبراتنا في إدارة المياه

أعربت آينات شيلين، نائب المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، عن استعداد إسرائيل لتقاسم تجربتها الواسعة في إدارة المياه مع إثيوبيا.
Sputnik

جاء ذلك خلال لقاء عقد بين "شيلين" ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية في إثيوبيا، هيروت زمين، أمس الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

"أنباء مبشرة"... مصر تعلن آخر تطورات مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي
وقالت آينات شيلين لهيروت زمين إن العلاقة بين إثيوبيا وإسرائيل تاريخية وتدعمها علاقات قوية بين الشعبين.

يأتي ذلك تزامنا مع تأكيد وزير الري الإثيوبي سيلشي بقلي، اليوم السبت، أن "المرحلة الأولى من تعبئة بحيرة سد النهضة ستبدأ في يوليو/ تموز من العام القادم".

وقال الوزير الإثيوبي، خلال الاجتماع الثالث لوزراء الموارد المائية والوفود الفنية من مصر والسودان وإثيوبيا، في الخرطوم، إن "الاجتماع يهدف لمناقشة آلية تعبئة حوض بحيرة سد النهضة".

من ناحيته، عبر وزير الري المصري محمد عبد العاطي، عن أمله في التوصل لتفاهمات بشأن عملية تعبئة حوض سد النهضة، وقال "مستعدون للتفاوض بشكل صادق لحل الخلافات فيما بيننا".

وأضاف الوزير المصري: "حددنا نقاط الخلاف فيما بيننا ونأمل أن نحقق تقدما في هذه المفاوضات".

من جانبه، قال وزير الري السوداني ياسر عباس: "نحاول تطبيق مبادئ قانون المياه الدولي والذي يقر الاستغلال العادل لمياه الأنهار".

وتتركز الخلافات بين مصر وإثيوبيا في مفاوضات السد حول نقطتين رئيسيتين، الأولى سنوات الملء والتشغيل، حيث تطالب مصر بمراعاة حالة الفيضان في النيل الأزرق وبالتالي تحديد سنوات الملء، حسب حالة الفيضان مع تخصيص 40 مليار متر مكعب من المياه لها سنويا طيلة سنوات الملء، فيما ترفض إثيوبيا ذلك.

أما النقطة الثانية فتتمثل في طلب مصر الحفاظ على منسوب المياه ببحيرة ناصر عند 165 مترا لضمان تشغيل السد العالي وتوليد الكهرباء وتلبية احتياجاتها المائية في سنوات الجفاف، فضلا عن التنسيق في إدارة سدي النهضة والسد العالي، طبقا لآلية إدارة السدود على الأنهار المشتركة وهو ما ترفضه إثيوبيا أيضا.

مناقشة