وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تديرها الجماعة، أن "المفرج عنهم تم التحفظ عليهم من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد أن كانوا في طريقهم للالتحاق بجبهات العدوان".
ودعا العميد أبو حليقة من وصفهم بـ"المغرر بهم" في إشارة للمقاتلين في صفوف الجيش اليمني، إلى "العودة إلى الصف الوطني وترك جبهات ومواقع الغزاة الذين سيرحلون عما قريب كما رحل أسلافهم".
وأشار إلى "أن العدو ومرتزقته بعد فشلهم في الجبهات لجأوا إلى استقطاب عدد من المغرر بهم في محاولة لاستغلال الظروف والأوضاع المادية".
وحث المسؤول العسكري، المفرج عنهم على "الاستفادة من الدورة التوعوية التي تلقوا فيها عدداً من المحاضرات الهادفة خلال فترة التحفظ عليهم".
من جانبهم، عبر المفرج عنهم عن "خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية والعسكرية العليا على الاهتمام وتقديم الرعاية لهم والمعاملة الطيبة والحسنة"، وفقاً لوكالة "سبأ".
وأصدرت "أنصار الله"، في ديسمبر/ 21 كانون الأول من العام 2017، قرارا بالعفو العام عن كل من قاتل ضد الجماعة، باستثناء من ثبت ارتكابه جريمة قتل أو الشروع فيها، أو تورط في التخطيط أو التخابر من أجلها مع التحالف.
وتمنع الجماعة انتقال العسكريين والموظفين المدنيين الحكوميين من المحافظات التي تسيطر عليها إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، باستثناء المغادرة لغرض السفر إلى الخارج عبر مطاري عدن وسيئون جنوب وشرق اليمن.