لافروف: روسيا تواصل سعيها لإيجاد حل لقضية المواطنين الروس المحتجزين في مصر منذ 2018

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن مصر لم ترد على أي من مذكرات روسيا التي يزيد عددها عن 20 مذكرة حول أسباب احتجاز المواطنين الروس عام 2018، مؤكدا أن موسكو ستواصل البحث عن حل لهذه القضية.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف خلال جلسة "ساعة حكومية" في مجلس الفيدرالية الروسي: "للأسف الشديد، تتجنب سلطات مصر الصديقة الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية القنصلية، التي تعمل بين بلدينا منذ عام 1975، لقد أرسلنا مذكرات رسمية أكثر من 20 مرة بطلب تقديم معلومات رسمية حول أسباب الاحتجاز، مع طلب تقديم حقائق، ولم يتم الرد على إحدى هذه المذكرات".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أنه لا يسمح للجانب الروسي بالوصول إلى جلسات التحقيق أو جلسات المحكمة. ووفقا له، أيضا توجهت روسيا 24 مرة إلى مصر بطلب إتاحة الوصول القنصلي لمواطنيها، ولكن تم تلبية فقط طلبين".

الخارجية الروسية توجه رسالة إلى مواطنيها في مصر بعد تفجير "الهرم"

وقال لافروف بهذا الخصوص: "سنعمل، بطبيعة الحال، على إنهاء هذه القضية، وعلى وجه الخصوص، بداية فهم الأسباب التي جعلتهم [المواطنين الروسي] في مثل هذا الموقف".

هذا وذكرت وسائل الإعلام في نيسان/ أبريل 2018، أن أقارب العديد من المواطنين الروس، من سكان داغستان، أخطروا، في بيان، عن احتجازهم [أقاربهم] في مصر. وأبلغت السفارة الروسية في القاهرة وكالة "سبوتنيك"، بأنها تتحقق من معلومات حول احتجاز مواطنين روس، بمن فيهم أطفال قاصرون، وأنها ستوفر لهم ، إذا لزم الأمر، المساعدة الممكنة.

وفي مايو/ أيار 2018، أعلن القنصل الروسي لدى مصر، يوسوب أباكاروف، أنه سيتم ترحيل هؤلاء المواطنين الروس، من قبل أجهزة إنفاذ القانون المحلية، إلى روسيا في الأيام القادمة، وبالفعل تم ترحيل البعض من المحتجزين. حاليا لا يزال 5 روس آخرين محتجزين في مصر.

مناقشة