راديو

الناشط العراقي منتظر الزيدي: في أي لحظة نستطيع إعادة الجمهور إلى الساحة بمنشور واحد

ألمح الرئيس العراقي برهم صالح للأحزاب السياسية، إلى أنه سيستقيل من منصبه إذا لم يتم تسمية مرشح انتقالي لرئاسة الوزراء تقبله أغلبية الشعب العراقي، ودخل العراق في صراع متعدد الأطراف، صراع بين الكتل السياسية حول من له الحق في تسمية رئيس الحكومة، والصراع الآخر بين جماهير الشعب الغاضبة المستمرة في التظاهر للمطالبة بحكومة تمثلها وتحقق مطالبها المشروعة في حياة كريمة.
Sputnik

الصحفي والناشط السياسي منتظر الزيدي، أحد القيادات المعروفة في تظاهرات العراق، قال في "لقاء سبوتنيك":

إن "المظاهرات لم تنجز إلى الآن النجاحات المطلوبة، ولا تستطيع في هذه الحال أن تذكر نجاحا أو فشلا، لكن هناك إنجازات تحققت خلال مسيرة المتظاهرين؛ أهمها لأول مرة كسر وإسقاط حكومة تتحكم في مصائر العراقيين، وذلك منذ بداية الاحتلال الأمريكي للعراق وإلى الآن".

ثانيا: إخضاع السلطة السياسية من الفاسدين لصوت الشعب غير المسيس وغير المحزب وغير المؤدلج؛ ثالثا: إعادة النظر في سائر المؤسسة السياسة الموجودة بما في ذلك القوانين والتشريعات والدستور، إلخ - من قبل الشعب وليس العكس..

وفي معرض إجابته عن تأثير التظاهرات في المشهد السياسي والسياسيين قال الزيدي:

"السياسيون اتحدوا فقط على مصالحهم الشخصية في الأشهر الماضية في محاولة لكسب نقاط على حساب التظاهرات لذا لم يتفقوا على حكومة لأن هذا الحراك يؤثر على السياسييين حيث إن هذه التظاهرات شددت الوثاق حول رقبتهم أكثر، وفي أي لحظة نستطيع إعادة الجمهور إلى الساحة بمنشور واحد. التظاهرات قد لا تكون بالزخم ذاته الذي انطلقت به لكنها بالإرادة ذاتها. ولن نسمح بعد اليوم بمزيد من التدخل الإيراني والتركي ولا الأمريكي أو الخليجي ، نحن من نمسك زمام المبادرة في أيدينا".

تابعوا المزيد على برنامج "لقاء سبوتنيك"...

مناقشة