بلومبرغ يكشف حقيقة مشاركة "عمال سجون" في حملة ترشحه للرئاسة الأمريكية

قال الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ، إن إحدى الشركات المتعاقدة مع حملته الانتخابية، قامت باستغلال عمال السجون، في الترويج للحملة، دون علمه.
Sputnik

وكتب على "تويتر"، اليوم الأربعاء: "تم استخدام مساجين لإجراء مكالمات هاتفية في إطار الترويج للحملة الانتخابية، وأنه علم بهذا الأمر فقط عندما اتصل بهم معد التقرير، الذي كشف هذه القضية".

وتابع: "أنهينا على الفور علاقتنا مع الشركة والأشخاص الذين تم توظيفهم، بمجرد أن اكتشفنا المتعهد الفرعي، الذي قام بذلك"، مضيفا: "نحن لا ندعم هذه الممارسات ونعمل على ضمان أن يقوم المتعاملون معنا بالتدقيق بشكل أفضل بالمتعهدين".

ونشر موقع "ذا إنترسبت" تقريرا، قال فيه، إن إدارة حملة عمدة نيويورك السابق، تعاقدت من خلال طرف ثالث مع شركة "بروكوم"، التي تدير مراكز اتصالات ومقرها نيوجيرسي، وأن تلك الشركة تدير مراكز اتصال في ولايتي نيوجيرسي وأوكلاهوما، حيث يتم تشغيل مركزي اتصال تابعين لها من سجون رسمية.

وقال الموقع: "أحد سجون النساء في ولاية أوكلاهوما، يخضع لحد أدنى من الأمن"، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع النزيلات لإجراء مكالمات نيابة عن حملة الملياردير الأمريكي مايكل بلومبيرغ.

وأعلن بلومبرغ، ترشحه للانتخابات الرئاسية في أمريكا عام 2020، وتقدمه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، الذي يعد نائب الرئيس السابق جو بايدن، أبرز مرشحيه حتى الآن.

وتبلغ ثروة مايكل بلومبيرغ أكثر من 54 مليار دولار، وفقا لموقع "يورونيوز".

مناقشة