أردوغان يبحث وقف إطلاق النار في ليبيا خلال زيارة مفاجئة لتونس
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته لتونس، أمس الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار بليبيا "في أقرب وقت ممكن".
وأضاف، أنه بحث مع الرئيي التونسي، قيس سعيد، الخطوات التي يمكن أن يقدما عليها والتعاون الذي يمكن القيام به لضمان وقف إطلاق نار في ليبيا والعودة للعملية السياسية".
وقال د. سعيد الحاج الباحث في الشأن التركي، إن السبب الأساسي لزيارة أردوغان إلى تونس يتضح من تركيبة الوفد الذي رافقه والذي ضم وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات ومستشار الأمن القومي وبالتالي كان الملف الليبي حاضرا بقوة في هذه الزيارة، مشيرا إلى أن اتفاق التعاون الأمني والعسكري الذي أبرمته تركيا مع حكومة الوفاق يتضمن إمكانية ارسال قوات تركية إلى ليبيا وتحاول أنقرة قدر الإمكان أن تكون هذه الخطوة إذا ما احتاجت إليها بدون كلفة سياسية أو عسكرية كبيرة لهذا تتواصل مع الدول ذات العلاقة بالملف الليبي وتونس هنا لها أهمية كبيرة باعتبارها دولة جوار وأقرب إلى الغرب الليبي حيث طرابلس والمعارك.
إسرائيل تقول إنه لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا والعراق
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا ولا حتى في العراق"، مضيفا أن إسرائيل ستضطر بالحرب المقبلة لمهاجمة المناطق المأهولة.
وأضاف إن "هناك فرصة كبيرة تكمن في حرية العمل التي تتمتع بها إسرائيل في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن الدول السنية تعتبر فرصة كبيرة لنا وهي جاهزة لتطوير عدد من الأمور مع الجانب الإسرائيلي".
في هذا الصدد، قال د.فضل طهبوب الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي ليست جديدة، معتبرة أنها ترجمة للاستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية التي تنتهجها إسرائيل منذ ما يزيد على أربع سنوات لضرب القوات الإيرانية في عمق سوريا والعراق ولبنان.
وأشار إلى أن أن هدف أمريكا من وراء هذه الاستراتيجية هو التحكم في المنطقة وفرض شروطها عليها من خلال إسرائيل.
وقال إن تصريحات رئيس الأركان عن تعاون دول سنية مع بلاده أمر لا يحتاج لدليل فقد بات معروفا أن معظم دول الخليج تنسق مع إسرائيل على نحو واضح.
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يؤكد التزامه بشكل كامل بمطالب الانتفاضة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، التزامه الكامل بمطالب الانتفاضة التي اندلعت في لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، و تدعو لتنحي الطبقة السياسية عن الحكم ومحاربة الفساد.
وأضاف إن الأهم هو استعادة الثقة (بين السلطة والشعب)، مع الحرص الشديد على حقّ المعارضة بممارسة دورها.
في هذا الصدد، قال بشارة خير الله مستشار الرئيس اللبناني السابق، إن اتهامات رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري للحكومة المكلفة برئاسة حسان دياب بأنها حكومة جبران باسيل، تشير إلى الدور التنسيقي الكبير الذي يقوم به باسيل في تشكيل هذه الحكومة.
ولفت إلى أن ما لم يقله الحريري عن هذه الحكومة هو أنها حكومة حزب الله بإدارة الوزير جبران باسيل.
وتساءل خير الله: من الذي اختار حسان دياب؟ وأين الغطاء السني لهذا الاختيار؟ وكيف حصل على تسعة وستين صوتاً؟ الإجابة واضحة - يجيب خير الله – الذي فعل ذلك هو الثنائي المكون من التيار الوطني الحر والتيار الشيعي، مشيرا إلى أن هذه الحكومة هي حكومة الصوت الواحد بلا جدال.
تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"...