دينغوف: التاريخ يقول... عاجلا أم آجلا ستأتي لحظة الحقيقة وتسود العدالة في ليبيا

أعلن رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلي الليبي، ليف دينغوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ينتهج سياسة تقوم على بناء علاقة جيدة مع جميع الأطراف في ليبيا ولا تصنع العداء مع أحد.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. قال دينغوف، في مقابلة خص بها وكالة "سبوتنيك": "اليوم، رئيس بلدنا لديه سياسة فريدة من نوعها. إنه لا يصنع الأعداء ولهذا السبب بنينا علاقات جيدة مع جميع الأطراف، في هذه الحالة، الصراع الليبي".

وأضاف: "إننا نتخذ موقفا ثابتا: نحن لسنا قضاة، دع الليبيين يحكمون بعد سنوات من كان صديقهم، ومن كان على حق، ومن هو على خطأ، ومن أثرته المعاناة والدم المسكوب في هذه الدولة".

وتابع: "الشعب الليبي يرى الوضع الحقيقي في البلاد ويفهم من وماذا يأخذ منه اليوم، ومن يخلق هذه الفوضى. التاريخ يقول إنه عاجلا أم آجلا ستأتي لحظة الحقيقة وستسود العدالة. لو كنت في مكان أولئك الذين يفعلون ذلك الآن، أعتقد أنني سأكون أكثر بعدا في التفكير، ولتوقفت وبدأت في مساعدة الليبيين على اتخاذ القرارات. الليبيون لم يكونوا يوما ما أبدا جشعين أو منغلقين".

ونوه إلى أنهم: "مهتمون بتصدير موارد الطاقة الخاصة بهم لأنها تكفل أمنهم الاقتصادي والمالي. فقط دعونا نفعل ذلك في سلام ، وليس في الحرب. والنتيجة هي نفسها، فقط الناس لن يموتوا".

وأختتم قائلاً: "من جانبي، أود أن أحث الأصدقاء والإخوة في ليبيا على وقف وإراقة الدماء الأخوية. أعملوا من أجل مصلحة بلدكم ، وليس لإثراء الآخرين!

وشهدت الأوضاع في ليبيا تطورات متصاعدة في الآونة الأخيرة بعد إبرام أنقرة وحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج مذكرتي تفاهم إحداهما لترسيم الحدود البحرية، والتي أثارت جدلا واسعا ورفضا قاطعا من مصر، واليونان، وقبرص، والأخرى للتعاون في المجال الأمني والعسكري، التي تسمح بإرسال قوات تركية للأراضي الليبية.

مناقشة