ورشة المنامة الاقتصادية:
القاهرة- سبوتنيك. دعت الولايات المتحدة الأمريكية لانعقاد ورشة اقتصادية في عاصمة البحرين يومي 25 و26 حزيران/يونيو 2019؛ وأوضحت أنها ستركز على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ورفضت السلطة الفلسطينية الدعوة، وقالت إنّ أحداً لم يستشرها بشأن الورشة الاقتصادية، وشددت على أنّه لا يحقّ لأي طرف التفاوض نيابة عنها.
وشاركت السعودية والإمارات والأردن ومصر بوفود رسمية على مستويات مختلفة في الورشة، التي انتهت باقتراح إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار دولار، لتنفيذ مشاريع تنموية في فلسطين ومصر والأردن ولبنان.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، المبادرة الأمريكية المطروحة بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية المطروحة خلال ورشة المنامة في البحرين "غير بناءة"؛ وأكدت أن أي مبادرة للسلام في منطقة الشرق الأوسط عليها دعم مبدأ تسوية الخلافات على أساس حل الدولتين.
وقالت الخارجية الروسية، في بيانها، تعليقا على نتائج ورشة المنامة، "إن الاقتراح الرئيسي يتمثل بإنشاء صندوق بقيمة 50 مليار دولار لتنفيذ مشاريع تنموية مختلفة في الأراضي الفلسطينية ومصر والأردن ولبنان على مدار 10 سنوات، لكن الاقتراح ترك على الهامش المهمة الرئيسية المتمثلة في استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
منتخب البحرين بطلا لكأس الخليج:
لم يكن أحد يتوقع أن يتمكن منتخب البحرين لكرة القدم من الفوز بكأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي أقيمت فعالياته في قطر، في الفترة بين 26 تشرين الثاني/نوفمبر والتاسع من كانون الأول/ديسمبر 209، بمشاركة 8 منتخبات.
وتمكن منتخب البحرين من الإطاحة أولا بحامل اللقب المنتخب العماني، وإخراجه من الدور الأول، ثم المنتخب العراقي المرشح الأبرز للبطولة، وأخيرا وفي المباراة النهاية بالمنتخب السعودي، الذي يضم عددا من نجوم اللعبة في قارة آسيا.
المحاكمات بقضايا إرهاب:
استمرت المحاكمات في البحرين لشخصيات معارضة وأشخاص متهمين بالإرهاب؛ وتباينت الأحكام من فترات قصيرة نسبيا إلى المؤبد والإعدام، وسحب الجنسيات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش"، في 16 نيسان/أبريل، تعليقا على محاكمة 169 شخصا "هذه المحاكمة توضح كيف تعتمد سلطات البحرين، بشكل متزايد، على عملية إسقاط الجنسية كأداة للقمع - فقد تم تجريد حوالي 900 شخص من جنسيتهم منذ 2012".
واعتبرت المحاكمة ثاني محاكمة جماعية غير عادلة بشكل صارخ في البحرين منذ أسابيع. بعد القضية، التي عقدت في شباط/فبراير 2019، وأدين فيها 167 شخصا، بسبب مشاركتهم في اعتصام غير عنيف بشكل أساسي.
وأضافت، "حتى الآن، في 2019، تم تجريد حوالي 160 شخصاً من جنسيتهم، وفي 2018، تم إسقاط الجنسية عن حوالي 300 شخص".