سرعة الأسلحة الروسية تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت

أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، أليكسي كريفوروتشكو، أن مطوري الأسلحة الروس يخططون لزيادة السرعة القصوى لصواريخ "كينجال" و"تسيركون" إلى أكثر من 10 ماخ (10 أضعاف من سرعة الصوت).
Sputnik

وقال كريفوروتشكو في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا":يتم تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي صواريخ "كينجال" الجوية، وصواريخ "تسيركون" البري والبحري. حيث يتم الآن تطوير التقنيات لتصل سرعتهم إلى 10 ماخ، بالإضافة إلى تطوير دقة إصابة الهدف والمدى.

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي "كينجال"، "أفانغارد" "بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون".

وبدأ في روسيا عام 2008 إصلاح عسكري واسع النطاق، أصبح أحد أهم عناصره برنامج إعادة تسليح القوات المسلحة. وتقرر في عام 2010 تخصيص 20 تريليون روبل (317 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي) حتى عام 2020، بهدف إيصال نسبة التقنيات الجديدة في القوات المسلحة إلى 70 بالمئة.

مناقشة