ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن خلاطي قوله، إن "الإعتداء الأمريكي على مقرات الحشد الشعبي أثر في مباحثات اختيار رئيس الحكومة، وأنه انتهاك صارخ على السيادة العراقية في ظل ظروف معقدة تعيشها البلاد باستقالة الحكومة".
ولفت خلاطي إلى أن"الاعتداء الأمريكي يزيد من الأمور تعقيداً ويعدُّ منعطفاً في العلاقات العراقية الأمريكية ومن شأنها أن يعقد المشهد السياسي".
وأشار خلاطي إلى أن "هناك تبايناً بالرأي بشأن هذا الموضوع لكنه يُلقي بظلاله على توحيد الجهود في مسار تشكيل الحكومة الجديدة".
يذكر أن حصيلة القتلى والجرحى جراء الاعتداء الأمريكي، الذي استهدف مواقع اللواءين 45 و 46 بلغت 27 شهيداً و51 جريحا.
وكانت كتلة الحكمة النيابية قد شددت في وقت سابق على ضرورة العمل على إلغاء الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أشار تحالف سائرون إلى أن العام الجديد سيكون عام التصويت على إخراج القوات الأجنبية .