مصدر: "الانتقالي الجنوبي" اليمني يعلق أعمال لجانه في اتفاق الرياض

علق المجلس الانتقالي الجنوبي، المشكل في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، اليوم الأربعاء، أعمال ممثليه في لجان تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على خلفية اشتباكات بين قبائل موالية للمجلس والجيش اليمني.
Sputnik

اليمن... اغتيال قيادي تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين
القاهرة - سبوتنيك. وعلمت وكالة "سبوتنيك" من مصدر محلي في محافظة عدن أن المجلس الانتقالي اتخذ قراره احتجاجاً على حملة عسكرية يشنها الجيش والأمن اليمني على مناطق قبائل "لقموش" الموالية له في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، للقبض على متهمين بخطف شقيق قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة مطلع الأسبوع الجاري.

وكان قتلى وجرحى سقطوا، الساعات الماضية، خلال اشتباكات بين حملة للقوات الحكومية لملاحقة متهمين باختطاف شقيق العقيد عبدربه لعكب الشريف، ومسلحين من قبائل لقموش في مديرية حبان، جنوب شرقي شبوة، يطالبون بتسليم قتلة قيادي في المجلس الانتقالي سقط مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلال وقفة احتجاجية بمدينة عزان شرق شبوة.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" على الشرعية اليمنية".

ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.

كما ينص على عودة جميع القوات -التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية آب/أغسطس الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.

مناقشة