وأفادت رويترز بأن مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي قد صعد 0.9%، بعد أن تراجع لمرتين على التوالي بفعل الحذر بشأن الفترة الزمنية التي قد تستمر فيها هدنة تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشاع أجواء من البهجة يوم الثلاثاء عندما قال إن اتفاق المرحلة الأولى سيجري توقيعه في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني في البيت الأبيض.
وجاءت أسهم البنوك في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشر القطاع 1.9% إلى أعلى مستوى في حوالي ثمانية أشهر، تلاه قطاع التكنولوجيا الذي أغلق مرتفعاً نسبياً بدعم من مكاسب أسهم شركات الرقائق الالكترونية الحساسة للتجارة.
وكان من بين الرابحين أيضاً، أسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين وكذلك القطاع الصناعي الذى تلقى دفعة من قفزة بلغت 2.3% لأسهم إيرباص بعد أن تفوقت على منافستها الأمريكية بوينج لتصبح أكبر صانع للطائرات في العالم.
وأغلق مؤشر أسهم منطقة اليورو مرتفعا 1.2% على الرغم من أحدث بيانات تظهر أن نشاط المصانع في المنطقة ينكمش للشهر الحادي عشر على التوالي.
وأنهى المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي العام الماضي على أكبر مكاسبه السنوية منذ الأزمة المالية العالمية مع انحسار مخاوف الركود وسياسات نقدية تيسيرية من بعض أكبر البنوك المركزية في العالم.