راديو

خبير: الأمريكي تجاوز الخطوط الحمراء والكرة الآن أصبحت في ملعب الإيراني

اغتيال قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس باعتداء أمريكي قرب مطار بغداد.
Sputnik

اغتيال سليماني وعدد من قيادات الحشد الشعبي في العراق كان أمراً متوقعاً، لكن غير المتوقع هو إقدام الولايات المتحدة أو أي طرف آخر تنفيذ ذلك في مثل هذه الظروف الملتهبة والتي قد تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد وتضع المنطقة أمام خيار المواجهة التي لامفر منها ولارجعة عنها.

- ماهو حجم أو كيف تقاس الخسارة التي تكبدها المحور بتصفية القائد سليماني ؟

- بعيداً عن التصريحات التي صدرت ماهي خيارات الرد وإلى أي اتجاه بمكن  تتطور الأحداث ؟

- إلى أي حد يمكن أن تخلط هذه العملية الأوراق في المنطقة ولصالح من، وهل نشهد تغيراً حقيقياً في قواعد الاشتباك؟

- من المعروف أن الجميع جاهزين للحرب، لكنها قد تفرض كيف يمكن أن يتم تجاوز الذهاب نحو مواجهات شاملة ؟

يقول الخبير بالشأن الإيراني محمد غروي: "صحيح أننا خسرنا هذه الشخصية البارزة القوية وإنما قاسم سليماني خلف ورائه قادة كبار ليس في إيران وإنما في المنطقة والمسيرة ستكمل بقاسم سليماني أو باستشهاده والكرة أصبحت في ملعب الإيراني لكي يضع خطوطا حمراء جديدة في المنطقة".
وحول خيارات الرد قال غروي أن:" إيران لاتتصرف بعقلية الفرد وإنما تتصرف بعقلية الدولة، ومن أركان الدولة الصبر والدراسة المعمقة لمآلات الأمور. الإيراني لايتصرف بتسرع ولا اندفاع، وإنما يدرس كل الخيارات المطروحة. الرد لايمكن أن يتكهن به أحد لأن الإيراني لديه عقل بارد ويتصرف بسياسة حائك السجاد، وهو وضع أمامه عدة أهداف وأولها إخراج الأمريكي ليس فقط من العراق وإنما من المنطقة ".

وأضاف غروي: "لا شك أن مابعد إاغتيال سليماني ليس كما قبله، والمرشد الأعلى في إيران عين الجنرال اسماعيل قاآني قادئا جديداً لفيلق القدس، وهذا يدل على أن الإرباك الذي كان يسعى إليه الأمريكي تم إمتصاصه، المعادلات تغيرت في المنطقة والأمريكي تجاوز الخطوط الحمراء والكرة الآن أصبحت في ملعب الإيراني ليضع خطوط حمراء جديدة في المنطقة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق

إعداد وتقديم نواف إبراهيم

مناقشة