الرئيسان العراقي والتركي يؤكدان أهمية التعاون الدولي والإقليمي لمحاربة الإرهاب

أكد الرئيسان العراقي، برهم صالح، والتركي رجب طيب أردوغان، أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، والعمل على تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر التعاون بين دولها وشعوبها.
Sputnik

بغداد - سبوتنيك. وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس صالح جدد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان "تأكيده على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي من أجل حل الأزمات والبناء على المشتركات".

وزيرا خارجية روسيا وتركيا يناقشان الوضع في سوريا وليبيا والعراق
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا "الأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة، وكذلك مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين".

وأكد الرئيس العراقي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الثنائية مع تركيا استنادا إلى علاقات الجوار"، مشيراً إلى "تقدير العراق لدعم الأشقاء والجيران لسيادته، وحماية استقراره ومنع تحوله إلى ساحة للصراعات، والتي لا تضر فقط بمصالح شعب العراق ومستقبله، وإنما تضر بمصالح واستقرار المنطقة عمومًا".

ومن جانبه، أكد الرئيس التركي حرصه على استقرار العراق، ودعم وحدته وحماية سيادته واستقلاله، ومنع تحوله إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية تمكين المؤسسات العراقية الوطنية من التصدي لدورها في حماية أمن العراق واستقراره.

وبحسب البيان "اتفق الرئيسان على أن الأولوية يجب أن تبقى لمحاربة التطرف والإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة من خلال التعاون والتفاهم بين شعوبها ودولها".

يأتي الاتصال بعد يوم من اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي وآخرين أبو مهدي المهندس، وآخرين بضربات أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وأكدت الخارجية التركية، في بيان أمس، رفضها التدخلات الخارجية وعمليات الاغتيال والصراع الطائفي في المنطقة"، ودعت "جميع الأطراف إلى الاعتدال لتجنب الخطوات الأحادية التي قد تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وإعطاء الأولوية للدبلوماسية".

وأضافت الخارجية "من الواضح أن الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت القائد الإيراني قاسم سليماني ستفاقم عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".

مناقشة