قتيل وثلاثة جرحى رفضوا تشييعا رمزيا لقاسم سليماني جنوبي العراق... فيديو

أفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن شاهد عيان، اليوم الأحد، بمقتل متظاهر، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، إثر الرصاص الحي، بعد رفضهم إقامة تشييع رمزي لقائد فيلق قدس، قاسم سليماني، في وسط محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
Sputnik
وحسب الشاهد الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن مسلحين، أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين في ساحة الحبوبي، وسط محافظة ذي قار، بعد رفضهم إقامة تشييع رمزي لقاسم سليماني، ما أسفر عن مقتل متظاهر، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.

وأوضح الشاهد، أن عددا من الأشخاص، وصلوا إلى ساحة الحبوبي، يحملوا نعشا لتشييع رمزي لقاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي رفضه المحتجون من أجل إبعاد الساحة عن الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، وعدم تصفية الحسابات في الأراضي العراقية.

وشيع الآلاف من المقاتلين في الحشد الشعبي، والقادة السياسيين، وبحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، جثامين أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني، والضحايا الذين قتلوا إثر القصف الأمريكي، يوم أمس السبت، في منطقة الكرادة، وسط العاصمة بغداد.

وأثار مقتل أبو مهدي المهندس، أبرز قادة الحشد الشعبي، الذين قاتلوا في القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال السنوات الماضية، غضبا سياسيا وشعبيا واسعا، وسط دعوات لإبعاد العراق من الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران.

وقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية، 3 يناير، بغارة أمريكية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى، بينهم "شخصيات مهمة".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترامب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين في الخارج.

كما أكد الحرس الثوري الإيراني، فجر الجمعة الماضية، مقتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني في بغداد "بهجوم أمريكي".

وكان الحشد الشعبي قال في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنّه "يؤكّد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الحاج أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أمريكية استهدفت عجلتهما على طريق مطار بغداد الدولي".

مناقشة