الجزائر تدين قصف الكلية العسكرية في طرابلس وتجدد رفض أي تدخل أجنبي

أدانت الجزائر، ا ليوم الاثنين، بقوة القصف الذي استهدف الكلية العسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس، والذي خلف العديد من الضحايا.
Sputnik

ونقلت قناة "النهار" الجزائرية عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية القول إن "مثل هذه الأعمال، مهما كانت الأطراف الضالعة فيها، من شأنها أن تنمي الأحقاد وتزيد الأزمة عمقا وتعقيدا".

حكومة الوفاق: قصف الكلية العسكرية "جريمة ضد الإنسانية"
كما جددت الجزائر رفضها القاطع لأي "تدخل أجنبي في ليبيا، مناشدة كافة المكونات ومختلف الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى حلول كفيلة بإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها، وبناء دولة مؤسسات ينعم فيها الشعب الليبي السيد بالسلم والأمن والاستقرار في كنف البلد الواحد".

وأعلنت حكومة الوفاق الليبية، أول من أمس السبت، مقتل 28 شخص وإصابة 18 آخرين، جراء قصف لطيران أجنبي استهدف الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد أمين هاشم، المتحدث باسم وزارة الصحة الليبية، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن القذائف استهدفت مجموعة من الطلبة المستجدين في الكلية العسكرية.

وأضاف هاشم أن عدد القتلى وصل 28 قتيلا وعشرات الجرحى، مشيرا إلى أن "العديد من الحالات الحرجة لم يتم التعرف على مدى استقرار حالتهم".

وكان المشير خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر/ كانون الأول، بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك معلنا "المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة" لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.

مناقشة