ذكرى تأسيس الجيش العراقي... عبد المهدي يصدر بيانا على وقع التوترات بالمنطقة

تحدث رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، عن حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل بالشؤون السياسية.
Sputnik

ترامب يهدد بعقوبات على بغداد ويؤكد: لن نغادر العراق إلا إذا دفع ثمن القاعدة الأمريكية
وقال عبد المهدي، في بيان صدر اليوم الاثنين بمناسبة عيد الجيش، أن "تحل ذكرى تأسيس الجيش هذا العام والعراق يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادته الوطنية"، وذلك حسب وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأكد أن الجيش العراقي "بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى"، مضيفا أن "أفراد القوات المسلحة "يواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا عصابة داعش الإرهابية ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".

وشدد عبد المهدي، على أن "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق"، موضحا أن "الحكومة وضعت في مقدمة أولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن".

وبين أن "هذا الجيش هو ابن الشعب ولا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل في الشؤون السياسية التزاما بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".

وكان البرلمان العراقي، دعا مساء أمس الأحد، الحكومة إلى "إنهاء تواجد أي قوات أجنبية" على أراضيه، عبر المباشرة بـ"إلغاء طلب المساعدة" المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم "داعش"، تزامن ذلك مع إعلان التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عن وقف مهام التدريب والدعم للقوات العراقية بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على مواقع قوات التحالف.

يأتي ذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي. 

مناقشة