فرنسا تنفي علاقة التحالف الدولي ضد "داعش" بمقتل سليماني

نفت فرنسا علاقة التحالف الدولي ضد "داعش" بالضربة الأمريكية التي قتلت قائد فيلق "القدس" ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
Sputnik

وقال لودريان في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة، حضرته "سبوتنيك": "التحالف الدولي أو فرنسا ليس لهم أي علاقة بمقتل سليماني".

وزير الخارجية الفرنسي يعتبر اتفاق تركيا وطرابلس مثيرا للقلق
وتابع "الهجوم على سليماني لم يكن مبادرة من التحالف ضد داعش، بل كانت مبادرة أمريكية لاعتبارات أمنية خاصة بالولايات المتحدة".

واستمر بقوله "هدف التحالف الوحيد هو الحرب ضد داعش، ويجب أن يتم ذلك مع احترام سيادة العراق".

وأردف وزير الخارجية الفرنسي: "نحن أدنّا الأعمال التي تم القيام بها ضد مواقع تابعة للتحالف في العراق".

وشدد لودريان على أن يلاده تدين كل العمليات العسكرية التي استهدفت مواقع التحالف، وفي الوقت نفسه ننادي لوضع حد لدوامة العنف، لتخفيف حدة التوتر والاحتقان.

وخلص لودريان إلى أن "الكل يقول أنه لا يريد الحرب، إذن دعونا أن نفتح باب الحوار والتفاوض".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، صباح اليوم، الأربعاء، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق "القدس" الإيراني، قاسم سليماني، الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.

ومن جانبه، شدد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، صباح اليوم الأربعاء، على أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق.

ووصف المرشد الأعلى في إيران، آيه الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، الهجوم الصاروخي على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق بـ"الناجح"، مؤكدا أن "إيران تواجه جبهة واسعة وسيكون الانتصار حليفها".

بينما قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن "الأمر يعود الآن للولايات المتّحدة أن توقف التصعيد"، وأكد ظريف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، حسبما نقل التلفزيون الرسمي: "أمريكا ستتلقى ضربات أكثر إيلاما إذا لجأت إلى التصعيد، والأمر يعود لها أن توقف التصعيد معنا وأن تعود لرشدها"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

مناقشة