ونقلت وسائل إعلام مصرية عن عبدالعاطي، خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الذي حضره وزيري الري لإثيوبيا والسودان، وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية ووفد مجموعة البنك الدولي، القول إنه "قد تم سابقا تحديد المكونات الأساسية لهذا الاتفاق في الاجتماعات الثلاثة السابقة".
وذكر الوزير أن "القواعد التشغيلية العادلة والمتوازنة، والتي تمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية بشكل مستدام مع الحفاظ على تشغيل السد العالي، وإنشاء آلية تنسيق فعالة لتسهيل تنفيذ الاتفاقية".
وبدأت في أديس أبابا، اليوم، جولة المباحثات الفنية الرابعة والأخيرة بين وزراء الري والخبراء من مصر والسودان وإثيوبيا منذ اتفاق وزراء الخارجية في واشنطن يوم 6 نوفمبر، تشرين الثاني 2019 على خريطة عمل تنتهي باجتماع في 13 يناير/ كانون الثاني لواحد من أمرين: إما وضع اللمسات الأخيرة لاتفاق شامل ودائم بين الدول الثلاث حول ملء بحيرة سد النهضة وقواعد تشغيله والآلية التي سيتم من خلالها مراقبة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه أو الاتفاق على تمديد المفاوضات بطلب من الراعي الأمريكي لها لفترة محددة أخرى بعد تقييم ما تم إنجازه خلال المفاوضات الفنية، وذلك بحسب مواقع "بوابة الأهرام".