السعودية تدخل على خط الأزمة الإيرانية الأمريكية

علقت المملكة العربية السعودية على التوتر الحادث في المنطقة بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ورد إيران بقصف قواعد عسكرية في العراق يوجد فيها جنود أمريكيون.
Sputnik

قال عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، إن المملكة تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاده عن منزلقات الاقتتال والحرب.

​وكتب الجبير على حسابه الرسمي على "تويتر": "تنظر المملكة للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاد هذا البلد الشقيق عن منزلقات الاقتتال والحرب، وليحيا أبناؤه بما يستحقه من تنمية وازدهار وأمن، وستقف المملكة إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتمائه لعروبته".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

في الوقت ذاته علق الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، على ما يحدث وقال إن المملكة وقيادتها تقف دوما مع العراق وشعبه.

​وكتب ابن سلمان على حسابه الرسمي على "تويتر": "تقف المملكة وقيادتها دوماً مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز، وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي".

​وأضاف الأمير في تغريدة أخرى: "كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلباً على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات".

واستهدفت إيران، فجر أمس، قاعدة "عين الأسد" التي تتمركز فيها قوات لتحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة لمكافحة "داعش"، وذلك ردًا على استهداف واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني.

وأعلن العراق سقوط 22 صاروخا داخل أراضي البلاد دون خسائر ضمن صفوف القوات العراقية.

مناقشة