دير الزور - سبوتنيك. وقال رئيس اللجنة السورية للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في محافظة دير الزور عبد الله شليش، اليوم الخميس، للصحفيين: "على الجانب الآخر، هناك العديد من العائلات التي لم تتمكن من القدوم إلى هنا، لقد فروا بسبب الحرب ولم يتمكنوا من العودة بسبب تدمير البنية التحتية. لقد تم الآن استعادة كل شيء، لكن يجري منعهم تحت ذرائع غير موجودة".
وبحسب رئيس المركز الروسي للمصالحة سيرغى جمورين، فقد تم عزل عشرات من سكان دير الزور عن منازلهم.
وقال في حديث مع الصحفيين: "إنهم يريدون العودة إلى منازلهم، وإصلاحها، وتربية الأطفال، والعمل في الزراعة. وفتح هذا الممر الإنساني سوف يحل كل هذه المشاكل وسيعود الناس إلى الحياة السلمية".
وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.