وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
يقول الخبير العسكري اللواء رضا أحمد شريقي في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:
على الرغم من أن الجيش العربي السوري يتقدم باتجاه معرة النعمان وسراقب، ويحقق تقدما ميدانيا ضد المجموعات المسلحة، غير أن القرار السوري الروسي بإعلان الهدنة، يؤكد على مدى العقلانية والرؤية السليمة لدى القيادتين الروسية والسورية في هذا المجال، آخذين بعين الاعتبار عدة أمور، ومنها موضوع البنى التحتية، ومصير المواطنين، وحقن الدماء، وحجم الامكانيات، كل هذه المسائل هي التي انتجت ما يسمى بمشروع أستانا بالذات.
ويشير اللواء شريقي إلى أن أستانا قامت بين الأطراف الثلاثة للبحث عن حل سياسي للأزمة في شمال سوريا، وبالتالي عندما نرى أن هناك بصيص أمل في هذه القضية، نعتبره قرارا حكيما بكل معنى الكلمة، ويأتي في مكانه بهذه المرحلة، لإن الشعب والقيادة في سوريا وروسيا يرغبون في أن يكون هناك حل سلمي لهذه القضية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي