صحيفة: مصدر رفيع ينفي مشاركة قاعدة أمريكية بالكويت في اغتيال سليماني

نفى مصدر كويتي رفيع، ما قاله مسؤول كبير في الحرس الثوري عن أن قاعدة "علي السالم" في الكويت شاركت في عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني.
Sputnik

وقال المصدر لصحيفة "القبس" الكويتية إن "هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق وقد سبق للكويت أن أكدت ذلك في بيان سابق".

قائد بالحرس الثوري: عشرات القتلى والجرحى تم إجلاؤهم من القاعدة الأمريكية في طائرات سي 130

وهذا ليس نفي الكويت الأول لهذا الادعاء، فقد صدر النفي الأول عن رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، ردا على ادعاءات "عصائب أهل الحق العراقية" التي زعمت مشاركة قاعدة كويتية في عملية الاغتيال.

وكان قائد القوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، قد قال أمس إن "قواعد أمريكا العسكرية في التاجي وعين الأسد في العراق وعلي السالم في الكويت وقاعدة في الأردن شاركت في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني". 

وخاطب حاجي زادة الدول المطلة على الخليج قائلا: "القوات الأمريكية ستغادر المنطقة لا محالة وجبهة المقاومة هي التي ستطردها. 

وكانت إيران قد استهدفت قاعدتين عسكريتين أمريكيتن في العراق، قبل أيام، إحداهما قاعدة "عين الأسد"، التي استهدفتها بعشرات الصواريخ، في رد انتقامي على اغتيال قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة استهدفت سيارته قرب مطار بغداد الدولي.

وأعلن قائد القوة الجوية الفضائية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، اليوم الخميس، أن القوات الإيرانية أطلقت 13 صاروخا، وكان من المتوقع أن تستمر المواجهة مع الولايات المتحدة من 3 أيام إلى أسبوع.

وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني، وأطلق على العملية اسم "الشهيد سليماني".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

مناقشة