موسكو تدعو كييف للتسليم بواقع انتماء شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول لروسيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها تلقت مذكرة احتجاج جديدة من وزارة الخارجية الأوكرانية، على خلفية حضور الرئيس فلاديمير بوتين، مناورات أسطولي البحر الشمالي والبحر الأسود، التي جرت في حوض البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم، يوم 9 كانون الثاني/ يناير.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية تعليقا على المذكرة "هذه المذكرة، شأنها شأن المذكرات الأخرى، التي تردنا من هذا النوع، أعادتها وزارة الخارجية الروسية إلى الجانب الأوكراني دون الاطلاع عليها بسبب عدم وجود أسباب للاحتجاج".

وأضاف بيان الخارجية "نذكر بأنه لا ينبغي لرئيس روسيا والمسؤولين الروس الآخرين تنسيق رحلاتهم إلى الأقاليم الروسية مع الدول الأجنبية، وهذا ينطبق تماما على جمهورية شبه جزيرة القرم والمدينة ذات القيمة الفيدرالية، سيفاستوبول ".

وختمت الخارجية "ندعو الجانب الأوكراني لقبول واقع انتماء شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية".

تجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليميا روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والعودة إلى روسيا، وصوت 96.77 % من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوَّت في سيفاستوبول 95.6 %، لصالح الأمر ذاته.

بينما تعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من قبل روسيا مؤقتا".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية مرارا، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن بأن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم، يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

مناقشة