وكتبت سيمونيان في تليغرام: "مسلحون مجهولون يقتلون مصورنا صفاء غالي. كان صفاء يقوم بتصوير الأفلام لوكالة "رابتلي" في المنطقة، سنقوم بعمل كل شيئ لمساعدة أسرته".
وتابعت سيمونيان "قام غالي بعمل حوالي 30 مادة من مواد "رابتلي"، وكان أيضاً موظفاً في التلفزيون المحلي، ويتم البحث حالياً على كيفية مساعدة عائلة الصحفي".
ووفقًا للتقارير، فقد قُتل غالي بعد تصوير مظاهرة تهدف لعدم جعل العراق منبراً للمواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان مصدر أمني عراقي أفاد لوكالة "سبوتنيك"، يوم أمس، بمقتل المراسل التلفزيوني أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي، وسط مدينة البصرة، في هجوم لمسلحين مجهولين.
وقفزت حصيلة ملاحقة الإعلاميين والصحفيين في العراق، من 30 إلى 100 في غضون شهر واحد فقط، في حصيلة مستمرة مع تواصل الأحداث في البلاد، وتزايد عمليات الاغتيال بكاتم الصوت التي تلاحق أيضا الناشطين، والكتاب البارزين الداعمين والمشاركين في المظاهرات التي تشهدها العاصمة، ومدن الوسط، والجنوب.
وأعلن رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، إبراهيم السراجي، في تصريح خاص لمراسلتنا، الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بأن حصيلة العنف حتى يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وثقت لدينا تعرض أكثر من 100 صحفي للاعتداء والضرب، مع تحجيم ومهاجمة المؤسسات الإعلامية، وزادت بقتل المصور أحمد "المهنا"، وتعرض الصحفي "عبد الحسين عبد الرزاق"، واختطاف المصور زيد الخفاجي الذي أطلق سراحه فيما بعد.