راديو

هل العراق قادر على مواجهة النفوذ الأمريكي والإيراني

إحياء آلاف العراقيين الحركة الاحتجاجية مع دخولها يومها المائة، منذ انطلاقها في الأول من أكتوبر الماضي، للتنديد بتدخل الولايات المتحدة وإيران، بعد أن شنتا غارات مؤخرا على أراض في بلادهم، هو حراك ألقى العديد من الأسئلة حول قدرة العراق على مواجهة النفوذ الأمريكي الإيراني، وما هي الأوراق التي تملكها بغداد في هذا الإطار .
Sputnik

حلقة اليوم من "البعد الآخر"، سلطت الضوء على هذا الأمر وأبعاده على الشأن العراقي، وحول هذا الموضوع، قال الأكاديمي العراقي رائد العزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: "إن عودة الزخم للاحتجاجات في العراق يعود لعدة أسباب، منها ما جرى في بداية العام من انتهاك لسيادة العراق، سواءً بمقتل سليماني، أو بالرد الإيراني عليه."

وتابع بقوله:"إضافة إلى تعثر النخب القيادية في العراق، في إيجاد حل للأزمة التي انطلقت بسببها الاحتجاجات منذ مائة يوم، وهي أزمة الحكومة وإيجاد بديل عن السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء المستقيل، وهذا يعني أن المشهد يعود من جديد إلى العامل المهم في المعادلة وهو الشعب العراقي".

من جانبه قال المحلل السياسي العراقي، سرمد البياتي: "إنه كان من المتوقع أن تكون مظاهرات الأمس، مظاهرات مليونية،  لكن ربما لصعوبة الأجواء كانت بعشرات الآلاف فقط، ولكن المهم هو ما شهدته ساحات التظاهر من خلاف حول اختيار رئيس الحكومة المقبل، ولكنها لم تصل إلى حد الصدامات بين المتظاهرين".

فما هي مكاسب الحراك الشعبي من هذه الاحتجاجات؟ وماذا تملك العراق من أوراق قوة في مواجهة النفوذ الأمريكي الإيراني؟ ومتى تقدر العراق على التخلص من هذا النفوذ؟

المزيد في حلقة اليوم من "البعد الآخر" تابعونا..

إعداد وتقديم: يوسف عابدين

مناقشة