الشرطة الإيرانية: لم نستخدم السلاح خلال التجمعات وأحداث الشغب الأخيرة

قالت الشرطة الإيرانية أنها لم تستخدم السلاح خلال التجمعات وأحداث الشغب الأخيرة في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "فارس".
Sputnik

 

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس" قال قائد قوى الأمن الداخلي بطهران العميد حسين رحيمي بشأن ما وصفته الوكالة بالضجيج المثار من قبل وسائل إعلام معادية بإصابة عدد من المشاركين في التجمع الذي حصل في طهران إن الشرطة لم تطلق النار إطلاقا خلال التجمعات (أمس وأول امس)، لأنها تعتمد رحابة الصدر وضبط النفس في تعاملها.

وكانت وكالة "رويترز"، قالت في وقت سابق اليوم، إن "مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت إطلاق أعيرة نارية في محيط الاحتجاجات بإيران".

كما أوضحت أن "منشورات أخرى أظهرت الشرطة في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع في حين يصيح الناس على مقرب قائلين "لا تضربوهم".

"حدث غير مسبوق" في تاريخ إيران... وتهديد بـ"الانتقام الحقيقي"

وكانت قوات الأمن الإيرانية، أطلقت سراح السفير البريطاني، بعد احتجازه لساعات بتهمة "تحريض طلبة تظاهروا دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير" في العاصمة طهران.

وذكرت وكالة "تسنيم" أنه "تم إطلاق سراح السفير البريطاني راب مكاير بوساطة وزارة الخارجية الإيرانية، ولكن الوزارة تعهدت بإحضاره إلى مقرها يوم غد وتوجيه احتجاج شديد اللهجة له وتنبيهه على عدم القيام بمثل هذه التصرفات مرة أخرى".

وذكرت الوكالة: "تم إلقاء القبض على السفير البريطاني وهو يحرض المحتجين الذين خرجوا دون أذن من السلطات أمام جامعة أمير كبير لإطلاق شعارات ضد النظام ويقوم بتصوير مقاطع فيديوهات وصور دون أخذ تصريح من السلطات الرسمية".

وخرج مئات المتظاهرين، مساء السبت، إلى شوارع العاصمة الإيرانية طهران، رافعين شعارات ضد سلطات البلاد بعد اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية، التي أسفر تحطمها عن مقتل 176 شخصا، بصاروخ إيراني مضاد للجو نتيجة لـ "خطأ بشري".

وفرقت الشرطة الإيرانية المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن أطلقوا شعارات معادية للحرس الثوري الإيراني وقيادة البلاد، بما في ذلك للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي.

مناقشة