راديو

بعد رحيل السلطان قابوس...هل ستحافظ عمان على نهج سياستها الخارجية؟

تناقش الحلقة شكل السياسة الخارجية لعمان بعد رحيل السلطان قابوس، وتولي هيثم بن طارق آل سعيد مقاليد الحكم في البلاد، وفيما إذا كانت مسقط ستبقى نقطة التقاء الفرقاء والأعداء على حد سواء.
Sputnik

فعلى مدى خمسة عقود في السلطة إنتهج السلطان الراحل سياسة الدبلوماسية الهادئة لتهدئة الاضطرابات التي طالت بالمنطقة، ومع ذلك يرجح مراقبون أن يحافظ السلطان الجديد على إرث سلفه، ويستمر في سياسة الحياد الإيجابي.

ولأكثر من مرة كانت مسقط وسيطاً في أكثر من نزاع إقليمي، بل وفي قضايا دولية كذلك، بما في ذلك الاتّفاق النووي مع إيران والنزاع بين طهران وواشنطن.

مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، رياض الصيداوي، قال أن سياسة عمان الخارجية تميزت عن غيرها من بلدان المنطقة بعدم استعجال الحروب وترك الهامش مفتوحاً أمام المفاوضات وتهدئة الصراعات.

وأشار الصيداوي في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن عمان مع تولي السلطان الجديد مقاليد الحكم، ستواصل سياسة البحث عن الحلول السياسية، وإقامة علاقات متوازنة مع جميع بلدان المنطقة.

التفاصيل في الملف الصوتي

إعداد وتقديم: فهيم الصوراني

بعد رحيل السلطان قابوس...هل ستحافظ عمان على نهج سياستها الخارجية؟
مناقشة