أسبوع أبو ظبي للاستدامة يرى المستقبل من زاويته الخاصة... فيديو

يركز أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاقه خلال عام 2008 على تحفيز الحوار العالمي حول الاستدامة، وقام القائمون على الأسبوع بتوسيع نطاق محاور الأسبوع ليغطي إضافة إلى الطاقة المتجددة مجالات وقضايا أخرى بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
Sputnik

وتشمل دورة عام 2020 من الأسبوع ستة محاور هي الطاقة والتغير المناخي والمياه والغذاء ومستقبل التنقل واستكشاف الفضاء والتكنولوجيا الحيوية في قطاع الصحة وتكنولوجيا لحياة أفضل، كما يناقش المشاركون ثلاثة موضوعات رئيسية هي الذكاء الاصطناعي والمجتمع والشباب ضمن محاور وبرامج الأسبوع كافة، كما ذكر الموقع الرسمي للفعالية.

الطاقة والتغير المناخي

يشكل تأمين احتياجات الأعداد المتزايدة من سكان العالم المهمة الرئيسية في قطاع الطاقة بكل أشكالها، وفي الوقت ذاته على تقليل الانبعاثات الكربونية بشكل عام، ففي العقود القادمة، ستلعب التقنيات الجديدة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، دوراً حاسماً في المساعدة على توفير حلول مبتكرة في قطاع الطاقة.

​المياه والغذاء

يعتبر الماء والغذاء عنصران أساسيان لاستمرار الحياة ولكن إمداداتهما لا تزال واحدة من أكبر التحديات في العالم، وقد شجع ذلك على تضافر جهود الباحثين والعلماء ورجال الأعمال على حد سواء من أجل إيجاد طرق أكثر فاعلية للحصول على هذه الموارد القيمة وإدارة استهلاكها وكيفية الحفاظ عليها.

مستقبل التنقل

يرى القائمون على الفعالية أن ما يشهده العالم من ارتفاع كبير في أعداد وسائل التنقل يتطلب وجود طرق أكثر كفاءة واستدامة لاستخدامها لخدمة المستقبل، وتساهم التكنولوجيا في تغيير وجه قطاع التنقل من خلال تطوير أنواع وقود بديلة للمركبات ذاتية القيادة.

الفضاء

نشأت معارف علمية وتقنية جديدة ساهمت في تحسين حياة البشر نتيجة محاولات توفير شروط الحياة على كوكب المريخ وكذلك الأنشطة التجارية الهادفة لاستكشاف الفضاء عموما، ومن المتوقع أن يتمكن الإنسان من العيش خارج إطار كوكب الأرض خلال القرن القادم.

التكنولوجيا الحيوية في قطاع الصحة

تواجه التكنولوجيا الحيوية التحديات الأصعب ضمن قطاع الصحة بما في ذلك مكافحة الأمراض، وقد وفرت التكنولوجيا الحيوية أجهزة طبية حديثة لأغراض التشخيص والوقاية، تشمل مجموعات اختبار التشخيص واللقاحات والعلاجات البيولوجية الإشعاعية.

ولم ينس القائمون على الفعالية أهمية الذكاء الاصطناعي في المستقبل، والمستقبل القريب حتى، حيث يساهم التعلم الآلي في تسهيل وتسريع توفير المعلومات التي تحتاجها الحكومات والشركات وعامة الناس، بما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتصدي للكوارث البيئية وتغير المناخ.

​ويضم أسبوع أبوظبي للاستدامة حاليًا مجموعة من الفعاليات التي تستهدف فئات مختلفة وجهات متعددة، وتشمل هذه الفعاليات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، وقمة مستقبل الاستدامة، ومعرض ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، وحفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة، ويعمل الأسبوع من خلال مبادراته وفعالياته على تحفيز تبادل المعارف وتطبيق الاستراتيجيات وتطوير الحلول الكفيلة بدفع عجلة التقدم البشري.

مناقشة