وانتهجت حكومة براغ مسارا خاصا بها شمل رفض رئيس بلدية المدينة، جينيك هريب، طرد دبلوماسي تايواني من مؤتمر بناء على طلب مسؤول صيني. كما أنه رفع علم تايبه على مجلس المدينة.
وتعد تايوان أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية للصين، التي تعتبر الجزيرة إقليما منشقا.
وتكثف الصين ضغوطها على حكومات أجنبية كي تقبل سيادتها على تايوان.
ويوم الاثنين وقع هريب ورئيس بلدية تايبه كو وين-جي اتفاقية توأمة في براغ.
وقالت حكومة شنغهاي إن حكومة براغ ارتكبت أخطاء كثيرة بشأن قضايا أساسية مثل تايوان.
وأضافت في بيان أنها (براغ) "تتدخل بشكل تعسفي في الشؤون الداخلية للصين وتتحدى بشكل علني مبدأ صين واحدة" مشيرة إلى أن شنغهاي تعارض بشكل صارم هذه التحركات.
وتابع البيان أن شنغهاي، نتيجة لذلك، تعلق على الفور كل الاتصالات الرسمية مع براغ.
وقالت وزارة الخارجية التشيكية إن الشراكات بين المدن من اختصاص سياسيين منتخبين في البلديات وليست من اختصاص الدولة.