خبير عسكري روسي: حادث طائرة إيران يمكن أن يكون نتيجة عمل تجسسي خارجي

اكتشف خبراء "روسكوسموس" طريقة لإخفاء الأنشطة السرية في روسيا عن المراقبة التشغيلية لوسائل التجسس الأجنبية من خلال عملية إغراق البيانات في هذه المحطات باستخدام أنظمة إلكترونية أرضية.
Sputnik

ونشرت شركة أنظمة الفضاء الروسية على موقعها الرسمي مواد تشير إلى هذه الطريقة، وحول هذا الموضوع تحدث الخبير العسكري والقائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات بين عامي (2007-2009) سيرغي خاتيليف، قائلا: "يوجد اليوم مجموعة من الأقمار الصناعية التي يمكنها إجراء صور مفصلة، وعمليات استطلاع بالفيديو وعمليات راديوية مختلفة".

وأضاف خاتيليف: "لقد أصبح من الممكن باستخدام  التكنولوجيا الحديثة الحصول على درجة عالية من الدقة بحيث يمكن قراءة أرقام السيارات بالكامل، كما يمكن الاستماع إلى نقل البيانات في نطاقات مختلفة واستكشاف المنشآت العسكرية، علاوة على ذلك، إجراء الاستطلاع لفترة طويلة في أوقات مختلفة من السنة.

كيف يمكن لأقمار التجسس أن تشكل خطرا؟

كيف يمكن أن تؤذي هذه الأقمار الصناعية التجسسية؟ عند عملية نقل البيانات بين المحطات المختلفة، قد يتمكن العدو من ضبط نفس التردد وإدخال معلومات خاطئة.

نوه خاتيليف إلى أنه "اليوم، توجد وجهة نظر حول المأساة الأخيرة التي وقعت في إيران وقد تكون ناتجة عن حقيقة أن شخصا ما اعترض الإشارة وأعطى إشارة إلى جهة التشغيل (قاعدة إيرانية) للتصرف بشكل مختلف. "

وأشار الخبير الروسي إلى أنه سيتم إنشاء العديد من المحطات الإذاعية الأرضية الإلكترونية في روسيا، المصممة لإزالة الإشارات عند نقل البيانات من الأقمار الصناعية للمراقبة البصرية والأشعة تحت الحمراء والرادار.

مناقشة