وغرد وهاب عبر "تويتر": "لا نعتقد أن ريا الحسن قادرة على محاسبة العناصر التي تعتدي على الصحافيين والثوار ولم تكن تجربتها أصلا في الداخلية ناجحة فالأجهزة أقوى منها فكيف يدير وزير أجهزة أقوى منه".
وكانت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، قد أعلنت تضامنها مع الإعلاميين في بلادها بعد واقعة الاعتداء عليهم من قبل قوات الأمن.
وقالت ريا الحسن عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، "أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر، أعلن تضامني مع السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة".
وأكدت أن "عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة".
وتابعت قائلة "اتصلت بنقيب المحررين الأستاذ جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة".
واندلعت مواجهات عنيفة، مساء أمس الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، بين المتظاهرين الذين توافدوا بالمئات أمام ثكنة الحلو في منطقة مار إلياس في العاصمة بيروت، والقوى الأمنية، وتجمع المتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن المحتجين، الذين الذين اعتقلوا على خلفية أحداث أول أمس، في الحمرا في العاصمة بيروت.