حليف سليماني وأحد "حماة الضريح"... من هو القيادي الإيراني المقتول برصاص مجهولين

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن مسلحين اثنين قتلا بالرصاص قياديا في قوات "باسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان حليفا لقاسم سليماني القائد الكبير في الحرس الثوري الذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة جوية بطائرة مسيرة في العراق.
Sputnik

مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم مسلح
وقوات "باسيج" تتبع قيادة الحرس الثوري، وهو القوة الأمنية الأكبر والأكثر تسليحا في الجمهورية الإسلامية.

وقالت الوكالة الرسمية إن عبد المحسن مجدمي، قائد منظمة التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة داروخين في إقليم خوزستان بجنوب غرب إيران قُتل أمام منزله برصاص مسلحين اثنين مجهولين يستقلان دراجة نارية، أمس الثلاثاء.

وأضافت أنه لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. ووصف مجدمي بأنه "أحد حماة الضريح" في إشارة استُخدمت لوصف أعضاء القوى الأمنية الذين قاتلوا في الآونة الأخيرة في العراق وسوريا.

من جهته، أكد حاكم قضاء شادكان خبر اغتيال مجدمي، وقال إن "التحقيقات جارية للكشف عن الفاعلين".

ويضيف هذا الاغتيال التوتر المتزايد في البلاد، الذي بدأ قبل نحو ثلاثة أسابيع، باغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، والقيادي البارز في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، على يد الجيش الأمريكي. ورداً على ذلك، قصفت إيران بصواريخ  قاعدتين أمريكيتين في العراق.

وقُتل سليماني، الذي كان يقود حملة إيران لبسط نفوذها في الشرق الأوسط، في مطار بغداد، يوم الثالث من يناير/ كانون الثاني، الأمر الذي دفع إيران لإطلاق صواريخ على قوات امريكية في العراق في تصعيد للمواجهة بينهما بخصوص البرنامج النووي لطهران وقضايا أمنية أوسع في المنطقة.

وقالت الولايات المتحدة، يوم السبت، إنها فرضت عقوبات على جنرال بالحرس الثوري في خوزستان يقود وحدات تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن قتل محتجين مناهضين للحكومة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

مناقشة