الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقالت السفيرة الفنلندية في بيروت تاريا فرنانديز: "الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والمدنيون المصابون بإصابات خطيرة يتحملون العبء الأكبر في الحرب في سوريا، فقد مئات الآلاف من الناس صحتهم، وأصيبوا بالشلل، أو بترت أطرافهم، وفي الوقت نفسه، حُرم الكثيرون من فرص العمل، وتريد فنلندا مساعدة أكثر ضحايا الحرب ضعفا ودعم اندماجهم في المجتمع".
وتقدر الأمم المتحدة أن 2.8 مليون شخص في سوريا يعانون الإعاقة ويقدر عدد الأشخاص الذين بترت أطرافهم بأكثر من 400 ألف شخص.
ولدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خمسة مراكز في أنحاء مختلفة من سوريا تقدم خدمات إعادة التأهيل ودعم الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة وتلقى أربعة مراكز تمويلاً من فنلندا. ويسعى البرنامج الإنمائي أيضا، بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية والإقليمية، إلى تعزيز توفير الخدمات العامة لذوي الإعاقة.