راديو

ما علاقة فتح ملف السلاح الكيميائي بالعملية العسكرية في ريفي إدلب وحلب؟

من جديد تخرج علينا الولايات المتحدة لتذكرنا باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق، رغم أن روسيا ومنذ أكثر من عام كشفت زيف الاتهامات الغربية للجيش السوري باستخدام الغازات السامة.
Sputnik

وقد اتهم مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ألكسندر شولغين واشنطن وباريس ولندن بمحاولة تشويه الحقائق فيما يتعلق بمزاعم استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما. من جانبه قال مندوب سوريا في مجلس الأمن: إنه "كلما تقدم الجيش السوري وحلفاؤه على الجبهات يقوم أعضاء من مجلس الأمن بفبركة ملفات وعقد جلسات".

يقول المحلل السياسي والعسكري كمال جفا أسباب فتح ملف استخدام السلاح الكيميائي من جديد:

"ليست المرة الأولى التي يفتح الغرب ملف ما يسمى باستخدام السلاح الكيميائي، فالولايات المتحدة تفتح هكذا ملفات من أجل وقف تقدم الجيش السوري وخاصة في ريفي حلب وإدلب، وكلنا يعرف أن الجيش السوري كان بصدد تأمين محيط حلب الغربي وفتح معركة عسكرية، وهناك خطة أمريكية لإيقاف تقدم الجيش السوري في محيط إدلب أيضا، ولو انتهينا من ملف إدلب سيعني الانتقال إلى حل سياسي حتمي في شمال شرق سوريا مع القيادات الكردية، لذلك تعمل الولايات المتحدة على إبقاء ملف السلاح الكيميائي مفتوحا من أجل الابتزاز".

من جهته يقول الدبلوماسي الروسي السابق فياتشيسلاف ماتوزوف:

"إن الجماعات الإرهابية هي من صنع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا باعتراف ترامب نفسه، وهذه الجماعات لا تستطيع الوقوف أمام الجيش السوري بدون تمويل وتسليح ودعم سياسي وإعلامي وهي تخضع لأوامر الأمريكيين".  

يمكن الاستماع إلى الحلقة كاملة من الملف الصوتي.

إعداد وتقديم نزار بوش

مناقشة