راديو

هل يتسنى للحكومة الجديدة مواجهة أخطر وأصعب مرحلة في تاريخ لبنان؟

أكد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، اليوم الأربعاء، أن بلاده تواجه أصعب وأخطر مرحلة في تاريخ لبنان.
Sputnik

وأضاف دياب، في بيان له: "نحن أمام كارثة اقتصادية ومالية ونسعى لتخفيفها عن الشعب اللبناني"، متابعا: "نسعى لاستعادة ثقة الشعب بالدولة ونراهن على دعم الجيش والأمن ومنحهما الحصانة".

وأكد دياب، أن هدفه "انتشال البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية"، واصفا الحكومة الجديدة بأنها "فريق إنقاذ".

وعقدت الحكومة اللبنانية الجديدة اجتماعها للمرة الأولى، في وقت سابق اليوم، في القصر الجمهوري ببعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، بعدما تلقت رسالة دعم من الأمم المتحدة.

يقول الخبير الدستوري والباحث السياسي الدكتور عادل يمين،  في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

الحكومة الجديدة هي في الواقع حكومة إنقاذ مؤلفة من شخصيات اختصاصية كفوءة جديرة غير حزبية وغير برلمانية، غير أنها مدعومة من الأغلبية النيابية في البرلمان، وهي ذات صدقية بالنظر للسير الذاتية للشخصيات المتكونة منها، وهي ليست من لون واحد، لأن الائتلاف الذي دعم هذه الحكومة هو ائتلاف متنوع وإن كان في الخطوط العريضة، يتفق على عناوين أساسية، فضلا عن أن رئيس الحكومة وبالصلاحيات الدستورية الوازنة التي يمتلكها، هو خارج الأغلبية البرلمانية، وهو شخصية تكنوقراط، ولا ينتمي إلى الفريق الذي رشحه لرئاسة الحكومة، وهو نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت، ولهذا يمكن القول: إنها حكومة إنقاذ مكونة من اختصاصيين مدعومة من الأغلبية البرلمانية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة