تظاهرات ومواجهات عنيفة في بيروت احتجاجا على تشكيل الحكومة الجديدة
أصيب عدد من عناصر الشرطة اللبنانية خلال مواجهات مع متظاهرين في بيروت، أمس الأربعاء، احتجاجا على إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
أكدت، د. علا بطرس مستشارة وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل، على ضرورة منح الحكومة الجديدة مزيدا من الوقت قبل الحكم عليها، أرجعت سبب الرفض الشعبي لها لغياب الثقة و سلوك السلطة علي مدار سنوات، وما تخلله من سياسات اقتصادية خاطئة.
من جانبه، قال المحلل السياسي الدكتور رائد المصري:
إن الحراك الشعبي لديه أكثر من موقف لاسيما وأن الثقة مفقودة بين الشعب والسلطة السياسية منذ أكثر من ثلاثين عاما، لذلك فإن اللبنانيين ينتظرون ما ستفعله الحكومة والوعود التي أطلقتها، مرجحا أن يكون طرف واحد هو من قام بتشكيل الحكومة.
الجزائر تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية دول الجوار الليبي وسط مقاطعة حكومة الوفاق
تستضيف العاصمة الجزائرية، الخميس، مؤتمرا لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا من أجل بحث دفع سبل الحل السياسي هناك، وذلك بعد أقل من أسبوع على انعقاد مؤتمر برلين الذي استهدف دعم وقف إطلاق النار في ليبيا.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان وتشاد ومالي والنيجر.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي الليبي، سنوسي إسماعيل:
إن "الجزائر تحاول البناء على ما خرج من مؤتمر برلين ومحاولة تطويره"، مشيرا إلى أن "هناك خطأ بروتوكولي سياسي قامت به الجزائر بدعوة وزير خارجية حكومة الوفاق في هذا الاجتماع ما يعد مخالفا قرارات مجلس الأمن والتشريعات الليبية النافذة".
ولفت إلى أن "كل المحاولات لجمع حكومة الوفاق مع المؤقتة كانت ترفض لما يشكله مع مخالفة لاتفاق الصخيرات الذي يقنن المرحلة الانتقالية لعدة أسباب".
وأضاف أنه "منتظر من الجزائر أن تستمر في تطوير موقفها من ليبيا وألا تكتفي بتصريحات فقط أو دعوة أطراف غير شرعية لا تمثل ليبيا".
البرلمان المغربي يصادق على ترسيم للحدود يشمل المجال البحري للصحراء الغربية
صادق البرلمان المغربي، أمس الأربعاء، على قانونين يوسعان سلطة المملكة القانونية لتشمل المجال البحري للصحراء الغربية، التي يوجد نزاع بشأنها مع جبهة "البوليساريو".
وأعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة، أن هذين القانونين يتيحان تحديدا دقيقا للمجالات البحرية الواقعة تحت سيادة المملكة المغربية".
قال البرلماني المغربي السابق، عبد الصمد بلكبير:
إن "المغرب في السنوات الأخيرة أضحى يسجل انتصارات متتالية آخرها سحب اعتراف أقطار أفريقية وفي أمريكا الجنوبية بالبوليساريو، ما يشكل تغيرا كبيرا في ميزان القوة الدبلوماسية.
ولفت إلى أن "الوقائع السياسية ترجح المغرب في هذه المسألة إضافة للوضعية داخل الجزائر في ظل خروج الصقور من الجيش الجزائري خارج البلاد أو في السجون أو من العمل السياسي".
وأضاف أن "الرئيس تبون كانت له إيجابيات في الوقت الأخير بعدما شبه الملك محمد الخامس ببو مدين وحديثه عن المصالحة مع المغرب في حملته الانتخابية".
تابع المزيد على "عالم سبوتنيك"...