واشنطن تتوعد قائد فيلق القدس الجديد بمصير سليماني

قال المبعوث الأمريكي إلى إيران، براين هوك، إن "اسماعيل قاآني خليفة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، سيلقى المصير نفسه إذا سار على نهج سلفه".
Sputnik

خليفة قاسم سليماني… من هو القائد الجديد لـ"فيلق القدس" الإيراني؟
وأكد هوك، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "واشنطن تحكم على النظام الإيراني بأفعاله، لا بما يقوله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف".

وأضاف، أن "موت قاسم سليماني، الذي استهدفته واشنطن بعملية عسكرية في بغداد قبل أسابيع، خلق فراغا لن يتمكن النظام الإيراني من ملئه"، موضحا أن بلاده "حيدت أخطر إرهابي في العالم من ساحة المعركة، ونتيجة لذلك، ستصبح المنطقة أكثر أمنا، لأن سليماني كان الصمغ الذي يجمع وكلاء إيران في المنطقة".

ولفت المبعوث الأمريكي إلى إيران، إلى "الدعم الواسع الذي حصل عليه العمل الدفاعي الذي قمنا به لحماية دبلوماسيين وجنود أمريكيين، وللحيلولة دون حصول هجوم واسع ووشيك كان يخطط له سليماني على دبلوماسيين وجنود أمريكيين في المنطقة".

كما شدد هوك على ضرورة تحرك مجلس الأمن لتجديد حظر تصدير السلاح إلى إيران، الذي ينتهي وفق الاتفاق النووي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكان قائد قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني، أكد أنه "وبفضل الله وعزيمة أحرار العالم سننتقم من أعداء الشهيد سليماني، وسنكمل مسيرته بقوة وعزم".

وفي كلمته خلال مراسم تعيين قيادة قوات فيلق القدس الاثنين الماضي، قال العميد قاآني، إن "الأعداء لم يواجهوا الشهيد سليماني في ساحة الحرب والمعركة بل قتلوه غدرا وعلى طريقة الأنذال"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.

وأضاف: "لقد قتلوا القائد سليماني غدرا، ولكن انتقامنا وشرفاء وأحرار العالم لدماء القائد سليماني سيكون مواجهة وعلى طريقة الأحرار"، مشيرا إلى "شيطنة وخباثة وعداء الشيطان الأكبر، العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وعليه فإنه من واجبنا أن نقف في وجهه بقوة واقتدار، فإذا أدينا وظائفنا على أكمل وجه سوف تتحول جميع التهديدات إلى فرص ومكاسب".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قتل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، في هجوم نفذته طائرة دون طيار، بينما وصفت إيران الهجوم بـ"إرهاب الدولة"، وتوعدت بالانتقام.

وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.

مناقشة