ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات على الجيش المالي إلى 11 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا الجيش المالي الذين سقطوا في هجومين مسلحين وسط البلاد إلى 11 قتيلا، وفق بيان للجيش المالي.
Sputnik

هجوم مسلح يوقع 3 قتلى في صفوف الجيش المالي
نواكشوط - سبوتنيك. وقال الجيش المالي: " إن يوم 23 يناير/كانون الثاني كان يوما قاسيا على القوات المسلحة وسط البلاد"، وأضاف البيان "أن الهجوم الذي استهدف وحدة من الجيش في بلدة ديونجان على بعد 52 كيلومتر من كورو(وسط البلاد)، خلف 7 قتلى، وفي نفس اليوم لقي 3 جنود مصرعهم في بوري عقب هجوم مسلح وقتل جندي آخر في بولكسي بسبب عبوة ناسفة".

ويعاني الجيش المالي من هجمات متتالية ينفذها مسلحون ينتمون لتنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" والذين سيطروا على أجزاء من شمال مالي منذ عام 2012، ورغم التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وتعاني مالي منذ 7 سنوات من انتشار العنف المسلح في الشمال والوسط، بعد أن وقع شمال مالي في أيدي الجماعات المسلحة في آذار/ مارس 2012، وساعد التدخل العسكري الذي بدأ في كانون الثاني/ يناير 2013 بمبادرة من فرنسا في تراجع قوة ونفوذ الجماعات المسلحة بالمنطقة، لكن مناطق بأكملها شمال ووسط مالي لازالت خارجة عن السيطرة.

مناقشة