صاروخ "أونيكس" يسترعي انتباه الغرب.. لماذا؟

أكد خبير أن الصاروخ الروسي المعروف باسم "أونيكس" يبقى سلاحا رهيبا.
Sputnik

ودخل صاروخ "أونيكس"، وهو صاروخ خصص لمكافحة السفن الحربية المعادية، الخدمة في عام 2002. وقد ظهرت في روسيا منذ ذلك الوقت صواريخ مماثلة جديدة منها صاروخ "كاليبر" وصاروخ "تسيركون"، ولكن صاروخ "أونيكس" لم يفقد شيئا من رهبته وأهميته وهو ما لفتت إليه مجلة عسكرية أمريكية.

ووفق "ناشيونال إنترست" فإن صاروخ "أونيكس" يملك قدرات كفيلة بتهديد أساطيل الغرب. صحيح أن صاروخ "تسيركون"، مثلا، أسرع من صاروخ "أونيكس"، إذ تتجاوز سرعته 5 ماخ (أي 5 أمثال سرعة الصوت على وجه التقريب) في حين تبلغ سرعة صاروخ "أونيكس" 2.5 ماخ، ولكن هذه السرعة تمكِّنه من اختراق الشبكات الدفاعية التي تحمي أساطيل الغرب من الهجوم الصاروخي.

وقال الخبير العسكري إيفان كونوفالوف لوكالة "سبوتنيك" عن اهتمام الإعلام الغربي بأسلحة روسيا عامة وصواريخها خاصة إن ذلك يدل على علو مستوى جودة الأسلحة الروسية وتفوُّقها على أسلحة الغرب في نواح كثيرة.

وعن صاروخ "أونيكس" قال الخبير إن هذا الصاروخ ليس جديدا ولكنه يظل في الخدمة كسلاح رهيب يمكنه أن يحقق مهام قتالية كثيرة.

مناقشة