راديو

فيروس كورونا الجديد والوقاية منه

يعيش العالم حالة من القلق بعد إعلان السلطات الصينية عن تفشي فيروس كورونا الجديد وموت العشرات بأعراض جانبية تسببها هذا الفيروس، كما سجلت دول عديدة لحالات انتقال العدوى إليها، وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا ليومين على التوالي لتقدير مدى الخطر عالميا.
Sputnik

فيروس كورونا الجديد  الذي انتشر من مدينة ووهان الصينية، أثار جدلا كبيرا ومخاوف من انتقاله حول العالم، وقتله مزيدا من الضحايا دون إدراكهم لكيفية التصدي له خاصة وإن الصين تحتفل بالعام القمري الجديد ومن المتوقع أن يسافر الملايين من الصينيين داخل وخارج البلاد خلال عطلة الاحتفال التي تبدأ هذا الأسبوع مما يضيف تحديات أكبر في احتواء انتشار الفيروس في داخل الصين وخارجها.

هنا تتبادر الأسئلة عن كيفية انتقال هذا الفيروس ومدى فعالية العلاج منه وهل هناك طرق للوقاية؟

طرحنا هذه الأسئلة على الدكتور أمجد سلطاني طبيب دراسات عليا في جراحة التجميل والترميم بمشفى المواساة الجامعي في دمشق، والباحث العلمي في مجال الصحة العامة، وقال إن منظمة الصحة العالمية لم تعتبر هذا المرض وباء عالميا وإنما تحت السيطرة، ومن أجل زيادة نسبة الوقاية من الفيروس يجب طهي الطعام من اللحوم والبيض بشكل جيد والاهتمام بتنظيف وغسل الأيدي بالماء والصابون وعدم مخالطة المرضى الذين لديهم أعراض المرض. بالإضافة إلى إجراءات تتخذها الدول لمنع دخول المرضى الناقلين للفيروس إليها.

أما عن أعراض العدوى بفيروس كورونا فيقول دكتور أمجد: أنه يمكن أن تختلف من مريض إلى آخر فهو إما مصاحب لسيلان الأنف أو صداع الرأس أو سعال أو التهاب المجاري التنفسية والحمى. ويمكن أن يكون المرض قاتل لدى الفئة العمرية الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة ولدى الرضع وكبار السن.

مناقشة