الرئيس الإسرائيلي من داخل البرلمان الألماني يدعو إلى مكافحة معاداة السامية

دعا الرئيس الإسرائيلي، روفين ريفلين، اليوم الأربعاء، من داخل البوندستاغ، إلى محاربة معاداة السامية والتحريض على الكراهية.
Sputnik

برلين - سبوتنيك. وقال ريفلين، خلال كلمته في البرلمان الألماني "البوندستاغ" والذي قوطع بالتصفيق مراراً: "العنصرية والقومية والتحريض على الحرب، يجب ألا تتكرر مرة أخرى".

نائب الرئيس الأمريكي: العالم لا بد أن يتصدى بقوة لإيران‭ ‬ومعاداة السامية
ووفقا للرئيس الإسرائيلي، فإن ميزة ألمانيا في الحفاظ على ذاكرة جرائم النازية تحظى باحترام كبير، حيث أصبحت البلاد اليوم "منارة في قضايا المسؤولية"، التي "تشكل عبئاً كبيراً على أكتاف" الألمان. وفي نفس الوقت، استذكر ريفلين الجرائم الأخيرة التي ارتكبت في ألمانيا لأسباب متطرفة يمينية معادية للسامية، ولا سيما بشأن الهجوم الإرهابي الفردي على كنيس في مدينة هالي الألمانية.

وأضاف ريفلين: "أقف هنا لأقول لكم إن إسرائيل وألمانيا شريكان حقيقيان. ونقف معاً ضد ما يتعارض مع قيمنا".

وشارك الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير ونظيره الإسرائيلي روفين ريفلين، اليوم الأربعاء، في "ساعة الذاكرة" في البوندستاغ الألماني، بمناسبة الذكرى 75 لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز من قبل الجيش الأحمر في بولندا التي كان يحتلها النازيون.

جدير بالذكر، أن مجمع معسكرات الاعتقال الألمانية "أوشفيتز-بيركيناو"، تواجدت بين أعوام 1940-1945، بالقرب من بلدة "أوشفيتز"البولندية، التي شهدت سنوات الاعتقال تلك، من سجن وتعذيب وقتل نحو مليون ونصف مليون معتقل.

وكان معسكر أوشفيتز، واحدا من أكبر معسكرات الاعتقال وأكثرها شهرة، ولذلك اعتبر رمزاً للمحرقة. وفي يوم 27 كانون الثاني/ يناير من عام 1945، توجهت القوات السوفيتية بقيادة المشير كونييف إلى أوشفيتز، حيث كان يقبع في المعتقل نحو 7600 سجين في ذلك الوقت، وتمَّ تحرير المخيم بشكل كامل في عام1947، وبعدها تم تحويل معسكر الاعتقال السابق إلى متحف.

مناقشة