ونقل موقع "الخبر" اليمني عن الرئيس التنفيذي للشركة، عبد الرحمن المطري، قوله "إن شركة (GCX) تتسلم تصاريح الإصلاح من الحكومة المصرية مع نهاية فبراير/شباط الجاري، لتتم بعد ذلك عملية الإصلاح".
وذكرت قناة "الحدث"، في وقت سابق، أنه ظهر مؤخراً مسؤولو شركة "تيليمن" و"شركة الاتصالات" الخاضعتين لسيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين" في صنعاء، في تصريحات خلاصتها أن الإنترنت لن يعود قريبا إلى اليمن، ما يعني استمرار معاناة اليمنيين نتيجة انقطاع خدمات الإنترنت.
وشرح مسؤولو "تيليمن" و"شركة الاتصالات"، أسباب فقدان 80% من سعة الإنترنت في البلاد، مرجعين الأمر إلى انقطاع الكابل البحري "فالكون"، في البحر الأحمر - خليج السويس، على بعد 27 كلم من مدينة السويس، وتوقع المسؤولون أن عملية أخذ تصريح من السلطات المصرية للسماح لسفينة بالرسو لإصلاح الكابل قد تستغرق أسابيع.
وأربك تباطؤ الإنترنت كافة القطاعات في اليمن، خاصةً الاقتصادية، مع تسببه بوقف عدد من مظاهر الحياة في العديد من المدن، كما اختفى آلاف المدونين من منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد خبراء الااقتصاد تكبّد اليمن خسائر جسيمة لخروج الإنترنت عن الخدمة، إذ قدّروها بأكثر من 8 مليارات ريال يمني (ما يعادل 137 مليون دولار) خلال خمسة أيام فقط.