بعد أخبار عن حالات كورونا في لبنان... وزارة الصحة توضح

بعد تداول عدد من وسائل التواصل الاجتماعي أخبارا تشير إلى ظهور حالات فيروس كورونا في لبنان، أكدت رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري أن هذه الأخبار عارية من الصحة تماما.
Sputnik

وشددت الدكتورة عاتكة بري في حديث خاص لـ"سبوتنيك" أنه لا يوجد أي بيان صادر عن وزارة الصحة يشير إلى وجود حالات كورونا في لبنان، وكل الإشاعات في اليومين الأخيرين لا أساس لها من الصحة مطلقا، كل الأخبار ملفقة ولا أساس لها من الصحة.

وحول الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة في هذا المجال، تقول بري إنه "ليس لدينا طيران مباشر من الصين إلى لبنان وهذا الأمر بحد ذاته يعزز حمايتنا قليلا، وفي المطار كل الطائرات التي تحمل مسافرين قادمين من الصين يصعد فريق ليقول إنه على كل مسافر قادم من الصين تعبئة بطاقة تعريف المسافر ليتسنى لوزارة الصحة مراقبته ضمن فترة الحضانة عبر الهاتف للتأكد من عدم ظهور لديه أي عارض لأخذ الإجراءات اللازمة، وأيضا لدينا الكاميرات الحرارية التي تعمل في مطار بيروت والتي دورها تطميني أكثر منها دور علمي".

وأشارت إلى أنه "لدى لبنان وحدة عزل أنشأت في موسم الإيبولا في مستشفى رفيق الحريري تتضمن 4 أسرّة، وهي تعتبر غرفة ذات ضغط سلبي يدخل الهواء إلى الغرفة ويخرج منها بعد إجراء تصفية له، ومن الممكن إذا تفاقم الوضع أخذ إجراءات معينة بالتعاون مع نقابة المستشفيات لتجهيز غرف في المستشفيات لاستقبال مرضى الكورونا، وحتى الآن ليس هناك من ضرورة".

مصر ترفع حالة الاستعداد القصوى تحسبا لانتشار فيروس كورونا الجديد
ولفتت بري إلى أن المتابعة يومية مع منظمة الصحة العالمية حول أي تغيير يحدث لإتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة في هذا المجال.

وأكدت بري أن أكثر ما يهم الوزارة هو أن لا يسافر أحد إلى الصين، ولكن هناك بعض الحالات الاضطرارية نقدم لهم نصائح وإرشادات معينة للمسافرين منها تجنب أماكن التجمعات ووضع الكمامات وغسل اليدين مرارا وتكرارا، عدم أكل الطعام من مصدر حيواني، الابتعاد عن الحيوانات الحية والميتة في البلدان المصابة.

وتقوم وزارة الصحة العامة بجهود كثيفة لأخذ تدابير التأهب والجهوزية ومراقبة الوضع للحد من خطر دخول فيروس كورونا الجديد إلى البلاد.

ويتم رصد ومراقبة المسافرين القادمين إلى بيروت من خلال نظام مراقبة درجة الحرارة في مطار رفيق الحريري الدولي، وتقوم الوزارة بتوزيع قائمة المخاطر على جميع الوافدين بشكل مباشر أو غير مباشر من البلدان التي تم تأكيد وجود الفيروس فيها.

مناقشة