أنقرة - سبوتنيك. وقالت الوزارة في بيان لها "أجرى رئيسا هيئة الأركان العامة في تركيا وروسيا مكالمة هاتفية بحثا خلالها وجهات النظر حول الوضع في إدلب".
ووفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها في مايو/أيار 2017 في أستانا (نور سلطان حاليا) من قبل ممثلي روسيا وإيران وتركيا، فقد تم إنشاء أربع مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا، حيث خضعت ثلاث منهم لسيطرة دمشق عام 2018.
أما المنطقة الرابعة، الواقعة في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، لا تزال غير خاضعة للحكومة السورية.
وكانت روسيا وتركيا قد وافقتا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، حيث يوجد فيها أكثر من عشرة وحدات مختلفة، وأكبرها اتحاد النقابات الموالية لتركيا "الجبهة الوطنية للتحرير" و "جبهة النصرة" ، التي يبلغ مجموعها حوالي 30 ألف مسلح.
في نفس السياق، يخوض الجيش العربي السوري معارك أحكم من خلالها السيطرة على معظم المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين من منظمة جبهة النصرة (المحظورة في روسيا، وعدد من البلدان)، حيث أتم السيطرة على معرة النعمان وعدة قرى متجهاً إلى سراقب.