اختطاف جماعي على يد مسلحين في نقطة "أمنية" وهمية شرقي العراق

كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة 31 يناير/كانون الثاني، عن اختطاف مواطنين مسافرين، على يد مسلحين نصبوا نقطة أمنية وهمية، على الطريق في ديالى، شرقي البلاد.
Sputnik

وأوضح البياتي أن سبعة مواطنين اختطفوا قرب منطقة حوض حمرين في محافظة ديالى، شرقي العراق، على مسلحين مجهولين نصبوا كمينا بنقطة وهمية، مساء أمس الخميس.

ونوه البياتي إلى معلومات وردت عن العثور على جثة أحد المختطفين السبعة، وكانوا في طريقهم إلى محافظة كركوك، شمال العاصمة بغداد.

وبيّن البياتي أن اثنين من المختطفين، من أهالي منطقة "قره تبة"، واثنين من ناحية السعدية، واثنين من جلولاء، وواحد من القوشجية، والسابع من قضاء خانقين، في ديالى.

ورجح عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، على الأغلب، أن عناصر "داعش" الإرهابي، وراء هذه العملية، متداركا، لكن حتى الآن لم تعلن نتائج التحقيقات حيث تجري الأجهزة الأمنية حملة تفتيش واسعة للعثور على المختطفين.

وشهدت محافظة ديالى الواقعة شرقي العراق، في 14 يناير/كانون الثاني الجاري، سقوط 3 قذائف هاون في بساتين قرية الرعاية ضمن منطقة السادة في ناحية العبارة بقضاء بعقوبة مركز المحافظة.

واختطف مواطنان اثنان أحدهما منتسب في قوات الأمن التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيضا على يد مسلحين مجهولين نصبوا كميا في نقطة أمنية وهمية على الطريق بين ديالى وكركوك.

وتعرضت مناطق متفرقة من شمال وغرب البلاد، مؤخرا، لهجمات إرهابية عديدة، استهدفت النقاط الأمنية والقوات التي تحمي الحقول النفطية لاسيما في كركوك، وصلاح الدين، شمال بغداد.

وأعلن العراق، في ديسمبر/كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

مناقشة