خبراء يكشفون طرق التخلص من نفايات الحطام الفضائي

يعتبر الحطام الفضائي المتزايد من أكبر المخاطر على جميع المركبات الفضائية، وعلى وجه الخصوص، على محطة الفضاء الدولية، والمكوكات الفضائية وغيرها من المركبات الفضائية التي تحمل البشر.
Sputnik

والنفايات الفضائية هي مخلفات بشرية تنتج عن عمليات إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي، وتحمل اسم الحطام الفضائي، لم تكن كثيرة في بداية السباق إلى الفضاء لكنها اليوم بدأت بالانتشار في الفضاء المفتوح، ما أطلق صفارات إنذار للعلماء.

وتنتشر في الفضاء المفتوح حالياً حوالي 500 ألف قطعة حطام "خردة فضاء" تدور حول الأرض بسرعات تصل إلى 17500 ميل في الساعة، وهو ما يكفي لتدمير أي شيء قد تواجهه أمامها أثناء تحليقها.

وجاء في التقرير، الذي أعده فريق من العلماء في جامعة سمارا الروسية للعلوم التكنولوجية وجامعة سمارا الوطنية للبحوث العلمية للندوة الـ 44 "قراءات أكاديمية" التي تعقد حاليا من 28 إلى 31 كانون الثاني /  يناير الحالي، "أن الأقمار الصناعية غير العاملة أو التي يطلق عليها النفايات الفضائية تشكل خطورة كبيرة على الأقمار الصناعية والأجهزة الفضائية العاملة. وأكثرها خطورة هي أجزاء المراحل العليا للصواريخ".

وبناء على التقرير اقترح العلماء الروس طريقة مبتكرة للتخلص من النفايات الفضائية في المدار القريب من الأرض باستخدام حربة بخطاف، ومن ثم سحبها إلى الغلاف الجوي لتدميرها.

من جانبها أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية "ESA" مؤخراً عن خططها لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة وذلك باستخدام رجل آلي "روبوت" يقوم بالقبض على هذه الخردة من المدار. ستقوم وكالة الفضاء الأوروبية في مهمة أطلقت عليها (تنظيف الفضاء-1) "ClearSpace-1"، بإطلاق روبوت تجريبي بأربعة أذرع للتخلص من الأقمار الصناعية المعطّلة، وذلك عن طريق إمساكها من مسافة قريبة ومن ثم سحبها إلى الغلاف الجوي للأرض في مهمة انتحارية ستدمّر كلا من منهما.

مناقشة