وأُوقف الاتحاد الروسي لألعاب القوى ومنع من أي مشاركة دولية عقب تقرير صدر في 2015 وتحدث عن مخالفات كبيرة للوائح المنشطات في الرياضة الروسية.
ودعت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى الأربعاء الماضي إلى طرد الاتحاد الروسي لألعاب القوى بداعي إخفاقه في التعامل مع لائحة طويلة من انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات.
وفي العام الماضي عطل الاتحاد الدولي لألعاب القوى عملية إعادة عضوية الاتحاد الروسي بعد أن تم إيقاف رئيسه وستة آخرين بسبب مخالفات خطيرة لقواعد مكافحة المنشطات.
وبسبب هذه العقوبات الجديدة قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى أيضا إنه يراجع الاجراءات التي كان يتبعها في السابق للسماح لبعض الرياضيين الروس بالمنافسة دوليا كمستقلين.
وكانت اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قد قررت في كانون الأول/ديسمبر الماضي منع الرياضيين الروس من المشاركة في الألعاب الأولمبية لمدة 4 سنوات، ومنع روسيا من تنظيم منافسات دولية كبرى لمدة 4 سنوات، أو حتى الترشح لتنظيمها.
وأشارت الوكالة أنه يمكن السماح للرياضيين والمدربين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية، كمستقلين، في حال أثبتوا عدم انتهاكهم لقواعد الامتثال لمكافحة المنشطات العالمي.