الخطوط القطرية تعلق رحلاتها إلى البر الرئيسي الصيني بداية من 3 فبراير

قررت الخطوط الجوية القطرية تعليق رحلاتها إلى الصين، ابتداء من بعد غد الاثنين حتى إشعار آخر، بسبب ما وصفته بالتحديات التشغيلية الراهنة.
Sputnik

وذكرت الشركة، في بيان اليوم السبت، "اتخذت الخطوط الجوية القطرية قرارا بتعليق رحلاتها إلى الصين ابتداءً من 3 فبراير حتى إشعار آخر، وذلك بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة التي تزامنت مع فرض قيود على دخول كافة المسافرين الذين زاروا الصين خلال الأسابيع الماضية من قبل العديد من الدول".

روسيا تبدأ بإجلاء مواطنيها من الصين
وأضاف البيان "وسوف تُجري الناقلة القطرية مراجعة مستمرة للعمليات على نحو أسبوعي من أجل تقييم الأوضاع، وفور رفع هذه القيود، سوف تُباشر الخطوط الجوية القطرية رحلاتها مجدداً إلى الصين".

وأوضح أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بحسب البيان، "لقد أدت الأوضاع الحالية والتحديات الراهنة إلى عدم مقدرتنا في الاستمرار بعملياتنا العالمية بشكل طبيعي، خصوصاً بعد فرض العديد من القيود على كافة المسافرين الذين زاروا الصين في الفترة الماضية. وفي حال استمرار تشغيل رحلاتنا إلى الصين، فإن أطقم الطيران على هذه الرحلات سيواجهون صعوبات جمّة وسيتم تحديد مهامهم لتكون على رحلات محددة، مما سيؤثر على كفاءة عملياتنا".

وتابع "وفور الإعلان عن رفع هذه القيود من قبل الحكومات العالمية، سوف نباشر رحلاتنا إلى الصين مرة أخرى بشكل طبيعي".

وأعلنت السلطات الصحية في الصين، اليوم السبت، أن عدد وفيات فيروس كورونا ارتفع إلى 259 شخصا فيما أعلنت الولايات المتحدة قيودا جديدة على دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة.

ولا يزال الحجر الصحي ساريا في إقليم هوبي الصيني، بؤرة انتشار الفيروس، حيث أُغلقت الطرق وتوقفت وسائل النقل العام لكن أعدادا صغيرة من المسافرين تواصل كسر حالة الإغلاق.

وفي ظل مخاوف من انتشار الفيروس بشكل أكبر في الخارج، أعلنت الولايات المتحدة إجراءات تحد من دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة. وأعلنت أكبر ثلاث شركات طيران أمريكية أمس الجمعة إلغاء الرحلات إلى بر الصين الرئيسي.

وقال جودن جاليا، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين، إنه لا توجد حاجة لفرض قيود على التجارة والسفر.

وأضاف، لرويترز اليوم السبت، "نريد أن تركز البلدان على جهود الاحتواء برصد أي وفود محتمل للحالات والتعامل مع أي تفش محلي".

وأعلن نحو 24 بلدا اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بالفيروس لكن الغالبية العظمى من المصابين بالعدوى ما زالوا في الصين.

مناقشة